موتٌ يوميٌّ بعينيكِ
شنقٌ بخـُصَلِ شـَعركِ
ذبحٌ برمشكِ
وأبقى أحبكِ
حاولت كثيرا ً أن أستوعب أنوثتكِ
ولكني عبثا ًأحاول
عيناكِ عود الكبريت الذي يضرم النار في جسدي
وأجمل لحظات عمري حين اكون مشتعلا ً بفعل نظراتك
حين تلمسيني بأصابعكِ أخرج من ثياب بشريّـتي
وأحلّق في فضاءات عينيكِ ككوكب مسكين محكوم بالجاذبية
لا أدري لماذا كلما دفنتُ رأسي بحضنكِ شـَعرتُ بأن الارض ضيـّقة
ألأني ذائبٌ فيكِ ؟
ألأنكِ تملكين عمري كله
بسنواته وفصوله ، بأشهره .. وأسابيعه .. وأيامه ..وساعاته..ودقائقه.. وثوانيه ؟
ألأنكِ طاغية الجمال ِ ومتوغـِّلة في الانوثة الى حدٍّ لا استطيعُ استيعابه
وأبقى أحبكِ
الآن وأنا بعيدٌ عنكِ ، صمتٌ ثرثارٌ يحدثني عنكِ
عن أيامي معكِ
عن دمي المسفوح برمشكِ وعبثا ً أعلـّمه السكوت
يريد صمتي أن يتكلم ، أن يهمِسُ في أذنكِ أحبكِ
كم هي موحشة الأيام بدونكِ
كم هي ثقيلة لحظات عمري عندما لا تكونين فيها
وأبقى أحبكِ
جمالك يكسر الريح والمطر ، ينقلني من حلم الى حلم وأنا تعبت من السفر
آن الأوان ان نلتقي ، أن يعانق العود الوتر
وأبقى أحبكِ
مشكلتي مع عينيكِ أني كلما أحرقتني أردتها أن تحرقني أكثر
مشنقة الزيتون شـَعركِ
وطن النوارس جفنكِ
مرضي كـُحلك
وأبقى أحبكِ
أيا مرأة ً تقيم فيّ ولا ترحل
صار عمري بك ِ أجمل
كم أعشق اسمي حين يخرج من فمكِ
الحروف الخارجة من فمك غير
صوتك غير
صمتك غير
وجهك غير
عيناكِ غير
وطعم قبلاتك غير
يا امرأة ًممنوعة من النسيان
عيناكِ تقتل بلا سبب
يوجعني رمشكِ ولكني أحبكِ حتى التعب
يا امرأة تخلق الذكريات ثم تقتلها قبل أن تكتمل
أداوي جروحي بأطراف صمتكِ
وأشعر أحيانا بأني أكرهكِ
هكذا انا اكره كل نقاط ضعفي
! .. وعيناك اول نقاط ضعفي
وأبقى أحبكِ
جفنكِ مرفأ والسفن تأوي اليكِ
وأنا أغار عليك ِمن الصَدَف
كوني لي وحدي
كوني صوتي
كوني صمتي
كوني حياتي
كوني موتي
كوني شـِعري
كوني نثري
وأبقى آحبكِ
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.